موضع بتيماء، قال أبو (1) الذيال اليهودي يبكى على (2) اليهود، حين أنزل الله بهم بأسه، وأخرجهم من تيماء:
لم تر عيني مثل يوم رأيته * برعبل ما اخضر الأراك وأثمرا * ويروى: ما احمر الأراك.
(الرعشاء) بالشين المعجمة، ممدود: موضع، قال الشاعر:
له نضد بالغور غور تهامة * يجاوب بالرعشاء جونا شاميا (3) * وهو مذكور في رسم قمري.
(الرعل) بفتح أوله، وإسكان ثانيه: موضع قبل واقم; وفيه قتلت بنو حارثة سماكا أبا حضير بن سماك، وأجلوا حضيرا وقومه عن ديارهم بالرعل، فقال حضير يوما: ارفعوني أنظر إلى الرعل. فقال له إساف بن عدي بن زيد بن عدي بن جشم بن حارثة بن الحارث بن الخزرج (4):
فلا وثياب (5) خالك لا تراه * سجيس الدهر ما نطق الحمام * فإن الرعل إذ أسلمتموه * وساحة (6) واقم منكم حرام * (رعم) بفتح أوله، وإسكان ثانيه: بلد مذكور في رسم الكور، قال ابن مقبل: