معجم ما استعجم - البكري الأندلسي - ج ٢ - الصفحة ٥٦٦
حرف الخاء، فليست بها، قال الأخطل:
ألا يا أسلما (1) على التقادم والبلى * بدومة خبت أيها الطللان * (ودومة الكوفة) بالضم أيضا (2): هي النجف بعينه; قال حنين العبادي المغنى:
أنا حنين وداري النجف * وما نديمي إلا الفتى القصف * (الدومي) بضم أوله، كأنه منسوب إلى دومة: موضع في ديار بني هلال، قال الأخطل:
لخولة بالدومي رسم كأنه * عن الحول صحف عاد فيهن كاتب * (الدونكان) على لفظ التثنية، بفتح أولهما: واديان في ديار (3) بني سليم، وهما مذكوران في رسم البليد، وفى رسم تغلمين، وقال ابن مقبل يصف ظليما ونعامة:
يكادان بين الدونكين وألوة * وذات القتاد السمر ينسلخان (4) * (الدو) بفتح أوله، وتشديد ثانيه: بلد لبني تميم، وهو ما بين البصرة واليمامة; وقد ذكرته في رسم كاظمة. قال ذو الرمة:
حتى نساء تميم وهي نازحة * بباحة الدو فالصمان فالعقد * وقال الأخطل (5):

(1) كذا في ز ومعجم البلدان. وفى ج، ق: (ألا فاسلما).
(2) قوله (أيضا): عطف على ضبط دومة الجندل، وكانت قبلها مباشرة في ترتيب المؤلف (3) كذا في ج. وفى معجم البلدان: بلاد، مكان: ديار.
(4) قال في تاج العروس بعد أن أنشد البيت: أي يكادان ينسلخان ويخرجان من جلودهما من شدة العدو. وأنشد الأزهري البيت وروى القافية " يعتلجان ".
وفى ياقوت: " وذات القتاد الخضر يعتلجان " وفى ز، ق: القتام، في مكان: القتاد (5) نسبه الهمداني في صفة جزيرة العرب للنابغة، ولم أجده في شعره.
(٥٦٦)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 561 562 563 564 565 566 567 568 569 570 571 ... » »»
الفهرست