معجم ما استعجم - البكري الأندلسي - ج ٢ - الصفحة ٥٦٧
وأنى اهتدت والدو بيني وبينها * وما كان ساري الدو بالليل يهتدى * (دوار) على لفظ الذي قبله (1)، إلا أنه مفتوح الأول; وهو اسم سجن اليمامة، قال السمهري وقد سجن فيه:
كانت منازلنا التي كنا بها * شتي فألف بيننا دوار * وقال جرير وقد نهى قوما من بني كليب عن شئ وقع بينهم، فلم ينتهوا، فحبسوا وقيدوا في سجن اليمامة:
لما عصتني كليب اللؤم قلت لها * ذوقي الحديد وشمي ريح دوار * (دوار) بضم أوله، وتشديد ثانيه، وبالراء المهملة، على وزن فعال. قال عمارة: دوار: ماء لبني أسيد بن عمرو بن تميم، بجراد. وقال ابن الأعرابي:
هو ماء بالصمان. وفى شعر طفيل أن دوار أرض تكون بها نعاج البقر; وفى شعر ابن مقبل أنها رملة، قال طفيل:
تربع دوارا فما إن يروعها * إذا شلت الاحياء (2) بالرمل مفزع * وقال ابن مقبل:
وكتمي ودوار كأن ذراهما * وقد خفيا إلا الغوارب ربرب * وقال جرير:
إذا أقول تركت الجهل هيجني * رسم بذى البيض أو رسم بدوار * ذو البيض: بالحزن من بلاد بني يربوع.
(الدوة) بزيادة هاء التأنيث: موضع تلقاء البضيع المتقدم ذكره; قال كثير:

(1) في ق: الأجباء، تحريف. ومعنى شلت الاحياء: طردت وتفرقت.
(2) كان قبله في ترتيب المؤلف رسم (دوار) بضم الدال، وسيجئ بعد هذا الرسم مباشرة.
(٥٦٧)
مفاتيح البحث: الجهل (1)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 562 563 564 565 566 567 568 569 570 571 572 ... » »»
الفهرست