الدال والجيم (دجن) بفتح أوله وإسكان ثانيه، بعده نون: موضع مذكور إثر هذا، في رسم دخن.
(دجوج) بفتح أوله، وجيم أخرى في آخره، على وزن فعول: رملة بأرض غطفان، دون الحرة، قال ابن مقبل:
كأن ذراها من دجوج قعائد * نفى الشرق عنها المغضنات السواريا * قال المفجع: القعيدة: نسيجة تنسج كهيئة العيبة، شبه بها أسنمتها. وقال أبو ذؤيب في رواية السكري، ولم يروه الأصمعي:
فإنك عمرى أي نظرة ناظر * نظرت وقدس دونها ودجوج * فأنبأك أن دجوح تلقاء قدس، المحدد في موضعه.
وقال أحمد بن عبيد: دجوج: موضع من أرض كلب، وأنشد للمرار الفقعسي:
وفاء على دجوج بمنعلات * يطارق في دوابرها الشسوعا * الدال والحاء (دحرض) بضم أوله، وإسكان ثانيه، وضم الراء المهملة، بعدها ضاد معجمة. وهو ماء لبني سعد، قال البعيث:
شددت لها حبلا إلى أوثق العرا * ولو كان دوني دحرض ووشيع * ووشيع (1): ماء آخر لبني سعد أيضا (2)، قال الأصمعي: وإياهما أراد عنترة بقوله: