معجم ما استعجم - البكري الأندلسي - ج ٢ - الصفحة ٥٤٩
جعلا اسما واحدا، وهي من بلاد فارس، والنسب إليها: دراوردي. وهي التي هزم فيها الخوارج عبد العزيز بن خالد بن أسيد، أخا عبد الله بن خالد بن أسيد.
وقال سوار بن المضرب السعدي وهرب من البعث:
أقاتلي الحجاج أن لم أزر له * دراب وأترك عند هند فؤاديا * وأنشده أبو حاتم دراب بالكسر، ورد الفتح; قال: وزعم الأصمعي أن الدراوردي الفقيه منسوب إلى دراب جرد، وهو على غير قياس، بل هو خطأ; وإنما الصواب: درابي، أو جردي:
(الدرداء) بفتح أوله، على لفظ تأنيث أدرد: موضع في ديار هوازن، قال الجعدي:
متخمطا فيما أصيب من * الدرداء مثل تخمط القرم * (در) بفتح أوله وتشديد ثانيه. در وذو نهيق: قلتان في بلاد بني سليم، يبقى فيها ماء السماء الربيع كله، قال عباس الرعلي:
لمن طلل بدر فذي نهيق * تراوحه الشمائل والدبور * وقالت الخنساء:
ألا يا لهف نفسي بعد عيش * لنا بجنوب در فذي نهيق * وقال المفجع: ضاجع: واد بنجد من حرة در، ودر: مكان كثير السلم، أسفل من حرة بني سليم. وقال حميد بن ثور:
فرموا بهن نحور أودية * من در بين أناصب غبر * أناصب: جمع أنصاب، وهو الاعلام، واحدها: نصب، ونصب، ونصب.
(درنى) بضم أوله، وإسكان ثانيه، مقصور، على وزن فعلى. قال
(٥٤٩)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 544 545 546 547 548 549 550 551 552 553 554 ... » »»
الفهرست