هنالك. أي أنت بالموضع الذي ترى منه كيرا. وقال جرير:
لمن الديار بعاقل فالأنعم * كالوحي في ورق الزبور المعجم * قال يعقوب فيه: الانعام بالعالية. وفى كتاب أبى على: الانعام، والأنعم: بفتح العين وضمها.
* أنف * بفتح الهمزة، على لفظ أنف الانسان: بلد يلي ديار بني سليم، من ديار هذيل. وقال السكري: أنف داران، إحداهما فوق الأخرى، بينهما قريب من ميل. ويقال: أنف عاذ، فيضاف هكذا يقول السكري: عاذ، بالعين مهملة، والذال معجمة; وأبو عمرو يرويها بدال مهملة، وقد بينت الروايتين في حرف العين، وذكرت اشتقاقهما.
وبأنف لسعت أبا خراش الأفعى التي قتلته، قال:
لقد أهلكت حية بطن واد (1) * على الاحداث (2) ساقا ذات فقد (3) * وقال عبد مناف بن ربع في رواية السكري:
من الأسى أهل أنف يوم جاءهم * جيش الحمار فلاقوا عارضا بردا (4) * وكانت بنو ظفر من بني سليم حربا لهذيل، فخرج المعترض بن حنواء (5)