معجم ما استعجم - البكري الأندلسي - ج ١ - الصفحة ١٢٩
ونحن خلفه، فجاءت بهمة (1) لتمر بين يديه، فما زال يدارئها (2) حتى لصق بطنه بالجدار، فمرت من ورائه.
قال ابن إسحاق: حدثني ابن أبي نجيح أن النبي صلى الله عليه وسلم أمر خالد بن الوليد يوم الفتح، فدخل من الليط، أسفل مكة، في بعض الناس، وخالد على المجنبة اليمنى، وأن النبي صلى الله عليه وسلم دخل من أذاخر، حتى نزل بأعلى مكة. هكذا صح (3) عن ابن إسحاق من الليط: بكسر اللام وبالطاء (4) المهملة، وكذلك وقع في كتاب أبى جعفر الطبري. وفى (5) دخول النبي صلى الله عليه وسلم مكة ودخول خالد رواية (6) أخرى مذكورة في رسم كداء.
* أذام * [اقرأ أدام صفحة 126].
* أذربيجان * بفتح أوله وإسكان ثانيه، بعده راء مهملة مفتوحة، وباء مكسورة، بعدها ياء وجيم، وألف ونون. وأذربيجان وقزوين وزنجان (7) كور (8) تلي الجبل (9) من بلاد العراق، وتلي كور إرمينية من جهة المغرب.
قال الشاعر (10):

(1) كذا في س، ق ولسان العرب في حديث الصلاة. وفى ج: " بهيمة ".
(2) في ج: " يداريها " وهي بمعناها.
(3) في ج: " أصح ".
(4) في ج، ق: " والطاء ".
(5) كذا بالواو في ق وهو الصحيح. وفى س، ج بدونها.
(6) في س، ق: " رواية " بدون واو قبلها.
(7) في ج بتقديم " زنجان " على " قزوين ".
(8) سقطت لفظة " كور " من ج.
(9) كذا في س، ق. بلفظ الجبل واحد الجبال، ويؤيده ما جاء في تاج العروس في رسم أذربيجان، قال: " وهو إقليم واسع مشتمل على مدن وقلاع وخيرات بنواحي جبال العراق، غربي إرمينية. وفى ج: " الجيل " بجيم مكسورة وياء ساكنة.
(10) سقطت عبارة " قال الشاعر " من ق، ج، كما سقط الشعر الذي بعدها من جميع النسخ. ولعله يريد قول الشماخ الذي أنشده ياقوت في المعجم وصاحب تاج العروس في هذا الموضع، وهو:
تذكرتها وهنا وقد حال دونها * قرى أذربيجان المسالح والجال *
(١٢٩)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 124 125 126 127 128 129 130 131 132 133 134 ... » »»
الفهرست