معجم ما استعجم - البكري الأندلسي - ج ١ - الصفحة ١٣٤
وكذلك ذكره ابن الأعرابي، وأنشد لعرفطة (1) بن الطماح الأسدي:
بنفسي من تركت ولم يوسد * بجنب إراب وانطلقوا سراعا * وقال الفرزدق:
وردوا إراب بجحفل من وائل * تحت العشى ضبارم الأركان * * أراطى * بضم أوله وبالطاء المهملة: ماء لطيئ (2)، وقد ذكرته بشواهده في رسم تعشار، فانظره هنالك.
* أراق * موضع بين بلاد طيئ وبلاد بني عامر، بضم أوله، على وزن فعال، قال زيد الخيل، وكانت بنو عامر أغارت عليهم، فنذرت بهم طيئ، فاقتتلوا، فظهرت عليهم طيئ، فقال:
ولما أن بدت لصفا أراق * تجمع من طوائفهم فلول * * الأراك * بفتح أوله، على لفظ جمع أراكة: موضع بعرفة. روى مالك، عن علقمة بن أبي علقمة، عن أمه: أن عائشة أم المؤمنين كانت تنزل بعرفة (3) بنمرة، ثم تحولت إلى الأراك. فالأراك من مواقف عرفة من ناحية الشام، ونمرة من مواقف عرفة من ناحية اليمن. وروى جابر بن عبد الله أن رسول الله صلى الله عليه وسلم أمر بقبة له من شعر، فضربت بنمرة في حجته.
* أرام * [اقرأ أروم].
* أران * بضم أوله وتشديد ثانيه، بلد مذكور في رسم السيسجان.

(1) البيت لمنقذ بن عرفطة بن الطماح الأسدي في رثاء أخيه أهبان، وقتلته بنو عجل يوم إراب. ورواية الشطر الثاني منه كما في تاج العروس ومعجم البلدان:
" بقف إراب وانحدروا سراعا " (2) في ج: " لبني طيئ ".
(3) في ج، ق، ز: " من عرفة ".
(١٣٤)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 129 130 131 132 133 134 135 136 137 138 139 ... » »»
الفهرست