معجم ما استعجم - البكري الأندلسي - ج ١ - الصفحة ١٢٨
ورعن مقدوم تسامى أدمه * ولامعا مخفق فعيهمه * جيهم: في ديار بني سعد أيضا * أدنة * بفتح أوله وثانيه، وفتح النون بعده. هكذا صحح (1) في كتاب الهمداني، قال: وهو اسم وادي مأرب الجامع لمياه الأودية، التي جاءهم فيها السيل سيل العرم. قال: وأتاهم السيل من أماكن كثيرة: من عروش عروش، وجوانب ردمان، وشرعة، وذمار، وجهران، وكومان، وإسبيل وكثير من مخاليف خولان.
* أديم * بضم أوله، مصغر على وزن فعيل: أرض بين نجران وتثليث، كانت قبائل من جرم تنزلها.
* أديمة * على لفظه بزيادة هاء التأنيث: جبل معروف، قال مالك بن خالد:
كأن بني عمرو يراد بدارهم * بنعمان راع في أديمة مغرب (2) * الهمزة والذال * أذاخر * ثنية بين مكة والمدينة، بالخاء المعجمة والراء المهملة، على وزن أفاعل، كأنه جمع أذخر. وروى الحربي وأبو داوود، من طريق عمرو بن شعيب، عن أبيه، عن جده، قال: هبطنا مع النبي صلى الله عليه وسلم من ثنية أذاخر، فحضرت الصلاة، فصلى رسول الله صلى الله عليه وسلم إلى جدار، فاتخذه قبلة

(1) في ج: " صحيح ".
(2) كذا في تاج العروس، ونسبه لساعدة بن جؤية. وشرحه في هامش س بما يوافق رواية التاج. قال: إنما هو لحذيفة بن أنس، يقول: جاءوا إليهم كأنما يريدون راعيا مغربا، أي قد اجترأ عليهم حين أتاهم " اه‍. وفى الأصول:
كأن بني عمرو بن أد بدارهم * بنعمان دار في أديمة مغرب *
(١٢٨)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 123 124 125 126 127 128 129 130 131 132 133 ... » »»
الفهرست