وأنشد الأصمعي:
* كما تدهدى من العرض الجلاميد * والعريض الجدي إذا نزا أو يكاد ينزو وذلك إذا بلغ وهذا قياسه أيضا قياس الباب وهو من العرض وجمعه عرضان فأما عروض الشعر فقال قوم مشتق من العروض وهي الناحية كأنه ناحية من العلم وأنشد في العروض:
لكل أناس من معد عمارة * عروض إليها يلجؤون وجانب وقال آخرون العريض الطريق الصعب ذلك يكون في عرض جبل فقد صار بابه قياس سائر الباب قالوا وهذا من قولهم ناقة عرضية إذا كانت صعبة ومعنى هذا أنها لا تستقيم في السير بل تعترض قال الشاعر:
ومنحتها قولي على عرضية * علط أداري ضغنها بتودد ومن الباب عرض الحائط وعرض المال وعرض النهر يراد به وسطه وذلك من العرض أيضا وقال لبيد:
فتوسطا عرض السري وصدعا * مسجورة متجاورا قلامها