معجم مقاييس اللغة - أبو الحسين أحمد بن فارس زكريا - ج ٤ - الصفحة ٢٧٩
* حمراء من معرضات الغربان * يصف ناقة له عليها الميرة فهي تتقدم الإبل وينفتح ما عليها لسرعتها فتسقط الغربان على أحمالها فكأنها عرضت للغربان ميرتهم ويقال للإبل التي تبعد آثارها في الأرض العراضات أي إنها تأخذ في الأرض عرضا فتبين آثارها ويقولون إذا طلعت الشعرى سفرا ولم تر فيها مطرا فأرسل العراضات أثرا يبغينك في الأرض معمرا ويقال ناقة عرضة للسفر أي قوية عليه ومعنى هذا أنها لقوتها تعرض أبدا للسفر فأما العارضة من النوق أو الشاء فإنها التي تذبح لشيء يعتريها وقال:
من شواء ليس من عارضة * بيدي كل هضوم ذي نفل وهذا عندنا مما جعل فيه الفاعل مكان المفعول لأن العارضة هي التي عرض لها بمرض كما يقولون سر كاتم ومعنى عرض لها أن المرض أعرضها وتوسعوا في ذلك حتى بنوا الفعل منسوبا إليها فقالوا عرضت قال الشاعر:
(٢٧٩)
مفاتيح البحث: المرض (2)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 274 275 276 277 278 279 280 281 282 283 284 ... » »»