ما يعرض للناس منه وعارضه الوجه ما يبدو منه عند الضحك وزعم أن أسنان المرأة تسمى العوارض والقياس في ذلك كله واحد قال عنترة:
وكأن فارة تاجر بقسيمة * سبقت عوارضها إليك من الفم ورجل خفيف العارضين يعني عارضي اللحية وقال أبو ليلى العوارض الضواحك لمكانها في عرض الوجه قال ابن الأعرابي عارضا الرجل شعر خديه لا يقال للأمرد امسح عارضيك فأما قولهم يمشي العرضنى فالنون فيه زائدة وهو الذي يشتق في عدوه معترضا قال العجاج:
* تعدو العرضنى خيلهم حراجلا * وامرأة عرضة ضخمة قد ذهبت من سمنها عرضا قال الخليل العوارض سقائف المحمل العراض التي أطرافها في العارضين وذلك أجمع هو سقف المحمل وكذلك عوارض سقف البيت إذا وضعت عرضا وقال أيضا عارضة الباب هي الخشبة التي هي مساك العضادتين من فوق والعرضي ضرب من الثياب ولعل له عرضا قال أبو نخيلة: