وقال أبو زيد عرض عراضة وأنشد:
إذا ابتدر القوم المكارم عزهم * عراضة أخلاق ابن ليلى وطولها وقوس عراضة عريضة وأعرضت المرأة أولادها ولدتهم عراضا كما يقال أطالت في الطول ومن الباب عرض المتاع يعرضه عرضا وهو كأنه في ذاك قد أراه عرضه وعرض الشيء تعريضا جعله عريضا ومن ذلك عرض الجند أن تمرهم عليك وذلك كأنك نظرت إلى العارض من حالهم ويقال للمعروض من ذلك عرض متحركة كما يقال قبض قبضا وقد ألقاه في القبض وعرضوهم على السيف عرضا كأن السيف أخذ عرض القوم فلم يفته أحد وعرضت العود على الإناء أعرضه بضم الراء إذا وضعته عليه عرضا وفي الحديث: (هلا خمرته ولو بعود تعرضه عليه) ويقال في غير ذلك عرض يعرض بكسر الراء وما عرضت لفلان ولا تعرض له وذلك أن تجعل عرضك بإزاء عرضه ويقال عرض الرمح يعرضه عرضا قال النابغة:
لهن عليهم عادة قد عرفنها * إذا عرضوا الخطي فوق الكواثب وعرض الفرس في عدوه عرضا كأنه يرى الناظر عرضه قال:
* يعرض حتى ينصب الخيشوما *