العدوي فقال الخليل هو طلبك إلى وال أو قاض أن يعديك على من ظلمك أي ينقم منه باعتدائه عليك والعدوي ما يقال إنه يعدى من جرب أو داء وفي الحديث: * (لا عدوى ولا يعدي شئ شيئا) * والعدواء كذلك وهذا قياس أي إذا كان به داء لم يتجاوزه إليك والعدوة عدوة اللص وعدوة المغير يقال عدا عليه فأخذ ماله وعدا عليه بسيفه ضربه لا يريد به عدوا على رجليه لكن هو من الظلم وأما قوله:
* وعادت عواد بيننا وخطوب * فإنه يريد أنها تجاوزت حتى شغلت ويقال كف عنا عاديتك والعادية شغل من أشغال الدهر يعدوك عن أمرك أي يشغلك والعداء الشغل قال زهير:
فصرم حبلها إذ صرمته * وعادك أن تلاقيها عداء فأما العداء فهو أن يعادي الفرس أو الكلب أو الصياد بين صيدين يصرع أحدهما على إثر الآخر قال امرؤ القيس: