الخليل وكان العجاج يرم رحله لسفر أراده فقالت امرأته ما هذا الذي ترم فقال:
* جاري لا تستنكري عذيري * يريد لا تنكري ما أحاول ثم فسر في بيت آخر فقال:
سيري وإشفاقي على بعيري * وتقول اعتذر يعتذر اعتذارا وعذرة من ذنبه فعذرته والمعذرة الاسم قال الله سبحانه:
(قالوا معذرة إلى ربكم) وأعذر فلان إذا أبلى عذرا فلم يلم ومن هذا الباب قولهم عذر الرجل تعذيرا إذا لم يبالغ في الأمر وهو يريك أنه مبالغ فيه وفي القرآن * (وجاء المعذرون من الأعراب) * ويقرأ * (المعذرون) * قال أهل العربية المعذرون بالتخفيف هم الذين لهم العذر والمعذرون الذين لا عذر لهم ولكنهم يتكلفون عذرا وقولهم للمقصر في الأمر معذر وهو عندنا من العذر أيضا لأنه يقصر في الأمر معولا على العذر الذي لا يريد يتكلف