والأرحام) وقوله (يا أيها الناس اتقوا ربكم إن زلزلة الساعة شئ عظيم).
وربما جعل الناس اسما خاصة وربما جعله لبني إسرائيل فقط، وربما خص به أهل مكة خاصة، وأهل مصر خاصة، وربما عنى به النبي صلى الله عليه خاصة أو رجلا من الناس واحدا:
حدثنا حميد بن مسعدة، حدثنا يزيد، عن سعيد، عن قتادة (أولئك عليهم لعنة الله والملائكة والناس أجمعين) يعنى المؤمنين.
حدثنا عبد الله بن صالح، أخبرنا زهير، عن خصيف، عن مجاهد، وعكرمة (وما جعلنا الرؤيا التي أريناك إلا فتنة للناس) قال: المشركين.
حدثنا أبو بكر، عن شبابة، عن ورقاء، عن ابن أبي نجيح، عن مجاهد (شهداء على الناس) قال: على اليهود والنصارى والمجوس.