العبد من عبيدك يعمل بمعاصيك ويفسد في أرضك تعرض له الدنيا، وتزوى عنه البلاء. فأوحى إليه إن العباد والبلاد لي. وإنه ليس من أحد، إلا يسبحني ويحمدني، ويكبرني، فأما عبدي المؤمن فإن له سيئات، فأعرض له البلاء، وأزوى له الدنيا بسيئاته لكي يأتيني فأجازيه بحسناته. وأما عبدي الكافر فأعرض له الدنيا وأزوى عنه البلاء بحسناته كي يوافيني يوم القيامة فأجازيه بسيئاته.
حدثنا أحمد بن حنبل، حدثنا كثير بن هشام، حدثنا جعفر بن برقان، قال صالح بن مسمار:
نعمة الله علين ا فيما زوى عنا من الدنيا أفضل من نعمته علينا فيما بسط لنا.