وقال مالك وسفيان: فيها الاجتهاد من الحاكم.
وقوله: سمى عام الفتق يريد عام الخصب.
وأخبرنا أبو نصر بذلك. وأنشدنا:
يأوى إلى سفعاء كالثوب الخلق لم ترج رسلا بعد أعوام الفتق وصف صائدا فقال يأوى إلى امرأة سفعاء: سوداء كالثوب الخلق يعنى: كبيرة. لم ترج رسلا: يعنى لبنا مما أصابها من الجهد بعد أعوام مضت كان فيها الخصب والسمن.