وأخبرنا عمرو، عن أبيه قال: جذل الحبن الذي يلزمها ويكون فيها.
وقال: تجاذل الناس الحرب وهي المعاداة والمطاعنة والجذل: الفرح، جذل جذلا، ورجل جذلان وجذل وقال:
أراني إذا ما أنكر الكلب أهله أفدى وحين الكلب جذلان يأجج قوله: أراني إذا ما أنكر الكلب أهله يريد إذا ما لبسوا السلاح للحرب: أنكرهم الكلب إذ رآهم في غير صورهم فحينئذ أفدى لأني أقاتل عنهم وأدفع - أيضا - حين الكلب جذلان يأجج. يقول: في الجذب أيضا إذا موتت الإبل أكل الكلب لحومها فهو جذلان فرح. فقومي - أيضا - في هذه الحالة يفدونني لأني أعطيهم وأتفضل عليهم.