أتيت منزل أنس يوم الشك فوجدته قد شرب جذيذته وخرج إلى حوائجه.
حدثنا محمد بن مقاتل، حدثنا ابن المبارك، عن معمر، عن ابن طاوس، عن أبيه، عن ابن عباس:
أنه مر بقوم يجذون حجرا قال: عمال الله تعالى أقوى من هؤلاء.
قوله: جذوهم جذا الجذ: القطع. جذذت الحبل فانجذا.
وقوله: المجذية سمعت ابن الأعرابي يقول: الجاذي على قدميه والجاثي على ركبتيه وجثا على ركبتيه وهو الانتصاب.
أخبرني أبو نصر، عن الأصمعي: الجذو يبس الرسغ وانتصابه.
ومنه قوله: دخلت على عبد الملك وقد جذا منخراه أي انتصب وامتد.
وأخبرنا عمرو، عن أبيه، عن البكري: يقال لأهل البيت يموتون أو يقتلون كأنما تجاذوا على نصب حجر.