قوله: أشاط جزورا بجذل وقوله: وأنت عاض بجذل هو أصل الشجرة، ومثله: أنا جذيلها المحكك وهو تصغير جذل.
وسمعت ابن عائشة يقول: جذل النخلة ينصب في مربد الإبل تحتك به الإبل، لتلقى حلمها وما تشعث من أوبارها مكانه.
قال: على يدور الأمر، وبرأيي يستشفى كما تستشفي الإبل بالجذل الذي تحتك به.
قال الأخفش: الجذل: العود وهو أصل الشجرة، قال أبو ذؤيب:
على إنها قالت: رأيت خويلدا تنكر حتى عاد أسود كالجذل وقال آخر:
يصلى بها الحرباء للشمس ماثلا على الجذل إلا أنه لا يكبر وجمع جذل أجذال. قال:
فلعمر من جعل الشهور علامة قدرا فبين نصفها وهلالها ما كنت في الحرب العوان مغمرا إذ شب حر وقودها أجذالها