وقال أبو عمرو: السهام: مخاط الشيطان.
قوله: استهما يقول: اقترعا. قال الله تعالى (فساهم فكان من المدحضين).
حدثنا إبراهيم، حدثنا أحمد بن نيزك، عن الخفاف، عن سعيد، عن قتادة:
تساهموا فقرع يونس عليه السلام.
قوله: وقع في سهمي يريد في نصيبي، من الفئ.
السهم: النصيب.
وفي الأمر سهمة أي نصيب وحظ كما قال: ساهمت القوم:
قارعتهم.
قوله: إذا رأيت سهمك أخبرني أبو نصر، عن الأصمعي: السهم والمرماة والمعبل والمشقص والمريخ كل هذا اسم للسهم، والغالب على المرماة سهم الهدف، والغالب على المريخ الذي يغلى به، وهو سهم طويل له أربعة آذان.