محمد يأتي الأنصار فيتحفونه فيصيب عندهم، ما به هذه الجزعة فما زال بي حتى شربتها.
قوله: من جزع ظفار الخرز، الواحدة جزعة، وظفار:
جبل باليمن.
وقوله: الاستكانة من الجزع هو ضد الصبر، جزع جزعا وجزوعا.
وقوله: ما به هذه الجزيعة أخبرني عمرو، عن أبيه يقال:
صب لي جزعة من لبن أي قليلا.
وقال أبو زيد: جزع الإناء تجزيعا إذا لم يكن فيه إلا جزعة وذلك أقل من نصفه.