قوله: لا تحل المسألة إلا من غرم مفظع أي يلزمه مال والمغرم من الغرم، قال الله تعالى: (إن عذابها كان غراما).
أخبرنا سلمة عن الفراء قوله غراما قال: دائما، وفلان مغرم بالنساء، أي مولع بهن، والغريم سمى غريما، لأنه يطلب حقه ويلح.
وأخبرنا الأثرم، عن أبي عبيدة قوله غراما قال: هلاكا وإلزاما لهم، رجل مغرم بالنساء. قال الأعمش:
إن يعاقب يكن غراما وإن يعط جزيلا فإنه لا يبالي وقال آخر:
ويوم النسار ويوم الجفار * كانوا عذابا وكانوا غراما وقال أبو زيد: رجل غارم إذا كان عليه دين ورجل مغرم بالنساء:
مشغوف بهن. ويقال: الغريم: المطلوب بالدين، والغريم: الطالب دينه