في كتاب ابن غانم: سرنا إلى كل وأنشدنا أبو الحسن:
من دونهم إن جئتم سمرا عزف القيان ومجلس غمر يقول: هم أهل مجلس غمر يغمرون بالمعروف غيرهم، لأنهم كرام، وفلان مغمور في قومه إذا كان فيهم أشرف منه حسبا، وماء غمر. ورجل غمر: لم يجرب الأمور. والغمر: القدح الصغير، والغمار والتغمير: الشرب القليل، ودخل في غمار الناس أي في جماعتهم.
وقوله: أعوذ بك من موت الغمر يريد الغرق.
وأخبرنا عمرو، عن أبيه: غمره: كثر عطاؤه، وأنشدنا:
يقول تربح يغمر المال أهله كبيشة والتقوى إلى الله أربح قوله: من بات وفي يده غمر أخبرني أبو نصر، عن الأصمعي:
يقال: وجدت منه ريح الغمر: غمرت يده تغمر غمرا.
وأخبرنا سلمة، عن الفراء يقال: هو منديل الغمر، يقال: هو الغمر والوضر، والصمر والزهم، والقنم.