منه الثرى، واستطل منه العرق وظهر منه الغمير.
حدثنا إبراهيم، حدثنا يعقوب بن إبراهيم، حدثنا ابن علية، عن أيوب، عن حميد بن هلال، عن حجير بن الربيع، قال لي عمر:
أن ائت قومهم فانههم أن يخفوا في هذا الأمر، قلت: إني فيهم لمغمور، وما أنا بالمطاع.
قوله: مثل نهر غمر أخبرني أبو نصر، عن الأصمعي: يقال: نهر غمر: كثير الماء، ورجل غمر: واسع الخلق.
وقال أبو زيد: ماء غمر، ومياه غمر، ووقع في مياه غمرة، وغمر. وغمر الماء يغمر: أشد الغمر.
وأخبرني أبو نصر، عن الأصمعي: يقال: فرس غمر الجري أي كثيره. وأنشدنا:
صرنا إلى كل طوال أهوجا غمر الأجاري مسحا ممعجا