أخبرنا أبو عمر، عن الكسائي: يأتوك رجالا ورجالي ورجلاء. الواحد راجل أو راجلة، ورجل ورجلة، ورجال كل ذلك يقال.
أخبرنا الأثرم، عن أبي عبيدة: رجالا: الواحد راجل بمنزلة صاحب وصحاب وصحب، وتجار وتاجر، وقيام وقائم أي يأتوك مشاة.
أخبرني أبو نصر، عن الأصمعي: فلان رجيل: أي قوى على المشي، وإنه لذو رجلة وامرأة رجلة.
أخبرنا سلمة، عن الفراء: يقال: على الماشي إلى بيت الله حافيا، وهو قول أهل الحجاز، وأهل نجد يقولون: راجلا ورجلا: وكل حسن، والمجمع الرجل والرجال والرجال قال الله تعالى: بخيلك ورجلك فذهب ابن عباس، ومجاهد، وسعيد، وقتادة أن قوله وأجلب عليهم بخيلك ورجلك أن الإجلاب للإنس.
بخيلك الخيل كل راكب كان في معصية الله، وكذلك كل رجل مشت في معصية الله، فنسب ذلك إلى إبليس، لأنه يرضاه من الناس، ويحبه، ويحملهم عليه.