أخبرني أبو نصر، عن الأصمعي، قال: الطبق الجماعة من الناس، والطبقة الحال. قال الله تعالى لتركبن عن طبق يقرأ برفع الباء لتركبن يعنى الناس وبنصب الباء:
لتركبن يعنى النبي صلى الله عليه، ويقال: السماء.
فمن قرأها برفع الباء: الحسن وأبو رجاء، وعبد الله بن مسلم والأعرج وقتادة، وعاصم ونافع، وأبو عمرو، وشيبة، وأبو جعفر ، وكان ممن فسر على هذه القراءة حدثنا يحيى حدثنا شريك عن السدى وقيس بن وهب، عن عبد الله قوله: لتركبن طبقا عن طبق حالا عن حال وهو تفسير الحسن ومجاهد وعكرمة والضحاك وقتادة أخبرنا سلمة، عن الفراء: لتركبن يغنى الناس، والعرب يقول: وقع في بنات طبق إذا وقع في أمر شديد