أخبرنا عمرو، عن أبيه: شفة وشفاه، وأنشدنا مما يعتق في الدنان كأنها بشفاه ناطله ذبيح غزال قوله في حديث أبي هريرة: وإن كان مشفوها يقال: ماء مشفوه إذ كثر عليه الناس، يقول: فإن كثر من يأكل الطعام قل لذلك أخبرنا سلمة، عن الفراء شفه الحزن، وهو يشفه أي نحله اخبرني أبو نصر، عن الأصمعي قال الشفان: الريح الباردة، يقال:
شفت شفيفا وهي تشف. وليلة شفان وليلة ذات شفان، وإنه ليجد في أسنانه شفيفا اي بردا وإن في ليلتنا شفانا شديدا، وقال:
وماء وردت على زورة * كمشي السبنتي يراح الشفيفا قوله: خرجت بآدم شأفة وهي قرحة، وقد استشأفت القرحة إذ انتهت منتهاها وخبثت وصار لها أصل. ويقال استأصل الله شأفته فكأنه يريد استأصله الله من أصله أخبرنا عمرو، عن أبيه، يقال: شيف أي جلى. وأنشدنا: