حدثنا الحكم بن موسى، عن إسماعيل، عن محمد بن مهاجر، عن العباس ابن سالم بعث عمر بن عبد العزيز إلى أبى سلام، فقال: أحببت أن أشافهك بحديث ثوبان في الحوض حدثنا أبو بكر، حدثنا أبو أسامة، عن مسعر، عن عمرو بن مرة بن عبد الله بن الحارث، عن أبي كثير الزبيدي، حدثنا عبد الله بن عمرو ان آدام عليه السلام خرجت به شأفة على إبهام قدم رجله فارتفعت إلى أصل قدمه، ثم إلى ركبته ثم إلى منكبه، ثم إلى أصل عنقه، فقام فصلى صلاة فنزلت إلى منكبه، ثم صلى أخرى، فنزلت إلى ركبته ثم صلى فنزلت إلى قدمه ثم صلى فذهبت قوله في حديث أبي سعيد ولا تشفوا بعضه على بعضه الشف: الزيادة، أي لا تعطوا واحدا زيادة على ما يأخذون ومثله: ما شفى أفضل مما شفيت يقول: ما ازداد بتعلمه الآيات أفضل مما ازددت من الربح.
(٨١٥)