أخبرني أبو نصر، عن الأصمعي: يقال: أشف فلان بعض بنيه أي فضلهم وما أقرب لشف بينهما أي فضل وفلان حريص على الشف أي الربح وأنشدنا عمرو كانوا كمشتركين لما بايعوا خسروا وشف عليه فاستوضعوا والشف: النقصان، يقال: هذا الدرهم يشف قليلا أي ينقص وقول كعب: ورفعت الشفوف الواحد شف أخبرني أبو نصر، عن الأصمعي: يقال: علق على بابه شفا وهو ستر أحمر رقيق من صوف والجميع شفوف قوله في حديث أبي كلها شاف كأف وقوله واشف أنت الشافي أخبرنا سلمة، عن الفراء الشفا من الداء ممدود، فكأنه دعا له بالشفاء من المرض وهو البرء، والقرآن يشفى مما يعرض في قلب الرجل من دينه، فإذا وجد بيان ذلك في القرآن شفاه وكفاه عن سؤال غيره.
(٨١٦)