أفلح من كانت له هرشفه ونشفه يملأ منها كفه هي حجارة خفيفة، تقوم على الماء فأخبر أن الأولى من الفتن ترمى بالنشف لا تؤثر في أديان الناس لخفتها والتي بعدها ترميهم بحجارة قد أحميت. فكانت رضفا فهي أبلغ في أديانهم وآلم لأبدانهم قوله: فأخذت نشفة لنا فدلكت بها عنى هي إن شاء الله هذا الحجر دلك به الخلوق فإنه أبلغ في ذهابه.
(٨٠٩)