وقوله: انفشها يقول: فرق ما اجتمع منها لتحسن وتكثر في عين المشترى. وقال تعالى إذ نفشت فيه غنم القوم فالنفش الرعى بالليل، والهمل الرعى بالنهار، يقال نفشت ليلا وهملت نهارا حدثنا عمرو بن مرزوق، أخبرنا شعبة، عن إسماعيل، عن الشعبي عن شريح قال: النفش ليلا حدثنا عبد الله بن عمر، حدثنا حسان بن إبراهيم حدثنا قتادة، عن الشعبي النفش الليل، والهمل بالنهار أخبرني أبو عمر، عن الكساى: النفش بلليل نفشت تنفش نفوشا أخبرنا سلمة، عن الفراء: النفش بالليل أخبرنا الأثرم، عن أبي عبيدة: النفش أن تدخل في زرع ليلا فتأكله أخبرنا عمرو، عن أبيه: يقال: باتت إبلهم نفشا إذا تركوها ترعى بالليل ليس معها راع، وقد أنفش القوم، وهي إبل نوافش.
(٨٠٥)