من كان يسأل عنا أين منزلنا * فالأقحوانة فالأقحوانة منا منزل قمن إذ نلبس العيش صفوا لا يكدره * قول الوشاة ولا ينبو بنا الزمن من كان ذا شجن بالشام يحبسه * فإن غيري من أمسى له شجن وإن ذا القصر حقا ما به وطني * لكن بمكة حق الدار والوطن.
ثم شهقت شهقة، فسقطت، فخرجت امرأة متجالة فقالت: لك في كل يوم هذا مرات. والله للموت خير لك من هذا قال إبراهيم: هذا الشعر ليس لها إنما تمثلت به، وهو للحار بن خالد بن العاص بن هشام بن المغيرة بن عبد الله بن عمر بن مخزوم كان، من وجوه بنى مخزوم، استعمله يزيد بن معاوية على مكة، ثم عزله لشئ بلغه عنه.