ويقال: تضبح: تنحم، صوت لها خفى وقال الخليل: صبحت العود بالنار: أحرقت شيئا من أعاليه وكذلك حجارة النار مضبوحة، كأنها محترقة.
سمعت أبا نصر يقول ضبح: كسر، ومضبوح: مكسور وأنشدنا يدعن ترب الأرض مجنون الصيق والمروذا القداح مضبوح الفلق وصف حمرا ركضت فتركت التراب قد جن: ارتفع.
والصيق: الغبار والمرو: حجارة النار، تقدح منها ومضبوح: مكسور، وقال ذو الرمة:
سباريت يخلو سمع مجتاز ركبها من الصوت إلا من ضباح الثعالب وقال أبو عمرو: ضبح البوم يضبح ضبوحا.