وقرأ الحسن راعنا منون قنصب، فسئل الحسن عن ذلك فقال: لا تقولوا: حمقا، كأنه من الرعونة، يقال: رجل أرعن وامرأة رعناء: إذا عرف الموق في منطقها والرعن: أنف الجبل والجمع رعون، ورعان وكبش أرعن: له فضول كفضول الجبل أخبرني أبو نصر، عن الأصمعي: الرعن: الانف من الجبل يتقدم فيسبل في الأرض
(٤٥٧)