غريب الحديث - ابن سلام - ج ٤ - الصفحة ٧٣
سدة المنتهى صبر الجنة (1).
قال أبو عبيدة (2): صبرها أعلاها. وكذلك صبر كل شئ أعلاه (3) وجمعه أصبار (3) قال النمر بن تولب يصف روضة: [الكامل] عزبت وباكرها الربيع بديمة * وطفاء تملؤها إلى أصبارها (4) (5) ويروى: غربت (5) - يعني إلى أعاليها، وهي جماعة الصبر وقال الأحمر: الصبر جانب الشئ، وفيه لغتان: صبر وبصر، كما قالوا: جبذ وجذب. قال أبو عبيد:
وقول أبي عبيدة أعجب إلي (6) أن يكون في أعلاها من أن يكون في جانبها.
وقال [أبو عبيد - (7)]: في حديث عبد الله [رحمه الله - (8)] أن امرأته سألته أن يكسوها فقال: إني أخشى أن تدعي جلباب الله الذي جلببك، قالت: وما هو؟ قال: بيتك، قالت: أجنك من أصحاب محمد صلى الله عليه وسلم تقول هذا (9).

(1) الحديث في الفائق 3 / 10 وفيه (صبر الجنة أي جانبها ومنه ملأ الاناء إلى أصباره... قيل: صبر من الصبر وهو الحبس كما قيل: عدوة من عداه إذا منعه).
(2) من مص وفي الأصل ول ور: أبو عبيد - خطأ.
(3 - 3) ليس في ل.
(4) كذا البيت في الفائق 2 / 10 وفي اللسان (صبر) (الشتى) مكان (الربيع).
(5 - 5) ليست في ل ور - والرواية في أساس البلاغة 2 / 3.
(6) ليس في ل.
(7) من ل ور ومص.
(8) من مص.
(9) زاد في ل ور ومص: قال حدثنيه ابن مهدي عن سفيان عن طارق بن عبد الرحمن عن حكيم بن جابر عن عبد الله - الحديث في الفائق 1 / 209 وزيد (به) بعد (جلببك) في الفائق.
(٧٣)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 68 69 70 71 72 73 74 75 76 77 78 ... » »»