[هذا - (1)] الحديث: إن زيادا أتاه فأطره إلى الأرض، فإن كان محفوظا (2) فإن الأطر العطف، والأول أجود في المعنى.
وقوله: مجبول، هو العظيم الخلق.
وقوله: أعل عني [أي - (3)] ارتفع، قال الكسائي: يقال: أعل على الوسادة وعال عنها - أي تنح عنها (4).
وقال [أبو عبيد - (3)]: في حديث عبد الله [رحمه الله - (5)] أنه رأى رجلا شاخصا بصره إلى السماء في الصلاة فقال: ما يدري هذا لعل بصره سيلتمع قبل أن يرجع إليه (6).
قال أبو عمرو (7): يلتمع (8) مثل يختلس، يقال: التمعنا القوم - أي