غريب الحديث - ابن سلام - ج ٤ - الصفحة ٥٦
يقول: فلا يكون القرآن كذلك.
وقوله: لا يتشان - يقول: لا يخلق، وهو مأخوذ من الشن وهو الجلد [الخلق - (1)] البالي (2) ومن ذلك حديث عائشة (3) رضي الله عنها (3) وذكرت جلد شاة ذبحوها فقالت: فنبذنا (4) فيه حتى صار شنا (5) - أي صار خلقا، والقربة شنة، والجمع من ذلك شنان وفي حديث [لعبد الله - (6)] آخر:
لا يخلق على كثرة الرد (7) فهذا يبين لك / أنه غض (8) أبدا جديد، وفيه لغتان يقال: خلق (9) وأخلق (10).
* (هامش (1) من ل ور ومص.
(2) وفي الفائق 1 / 133 (التشان: الأخلاق من الشن وهو الجلد اليابس البالي أي هو حلو طيب لا تذهب طلاوته ولا يبلى رونقه وطراوته بترديد القراءة كالشعر وغيره... ويجوز أن يكون من تفه الثوب إذا بلى ولا يتشان تأكيدا له ويجوز أن يكون من تفه الشئ إذا قل وحقر أي وهو معظم في القلوب ابدا. وقيل معنى التشان الامتزاج بالباطل من الشنانة وهي اللبن المذيق).
(3 - 3) ليس في ل ور.
(4) بهامش الأصل: مأخوذ من النبيذ أي جعلنا فيه النبيذ).
(5) الحديث في الفائق 1 / 678.
(6) من ل وفي ر ومص: له.
(7) كذا الحديث لعبد الله في (ت) ثواب القرآن: 4 (دي) فضائل القرآن:
1 وفي الفائق 1 / 133 (قول علي عليه السلام: لا تخلق بكثرة الرد).
(8) بهامش الأصل (الغض: الطري).
(9) بهامش الأصل (خلق - بضم اللام يخلق بضمها أيضا إذا يلي هكذا في ش (باب الخاء واللام) وما وجد فيها: خلق - بكسر اللام يخلق بفتحها - إذا بلى - فافهم) وفي اللسان (خلق) (خلق الشئ خلوقا وخلوقة وخلق خلاقة وخلق وأخلق إخلاقا وأخلولق: بلى).
(10) زاد في ل: وسمل وأسمل ونهج وأنهج. (*)
(٥٦)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 51 52 53 54 55 56 57 58 59 60 61 ... » »»