يا عدو الله فوضعت رجلي على مذمره، فقال: يا رويعي الغنم لقد ارتقيت مرتقى صعبا، لمن الدبرة اليوم؟ فقلت: لله ولرسوله قال: ثم احتززت رأسه وجئت به إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم (1).
قال الأصمعي: المذمر هو الكاهل و (2) العنق وما حوله إلى الذفرى ومنه قيل للرجل الذي يدخل يده في حياء الناقة لينظر أذكر جنينها أم أنثى: مذمر، لأنه يضع يده ذلك الموضع فيعرفه قال ذو الرمة: [الطويل] حراجيج مما ذمرت في نتاجها * بناحية الشحر الغرير وشدقم (4) يعني أنها من إبل هؤلاء فهم يذمرونها وقال الكميت: [المتقارب] وقال المذمر للناتجين * متى ذمرت قبلي الأرجل (5) يقول: إن (6) التذمير إنما هو في الأعناق لا في الأرجل (7). وأما المدمر -.