غريب الحديث - ابن سلام - ج ٤ - الصفحة ٤٧
[قال أبو عبيد و - (1)] قد اختلف الناس في تفسير قوله: جردوا القرآن، فكان إبراهيم يذهب به إلى نقط المصاحف (2) ويقول: جردوا القرآن ولا تخلطوا به غيره: (3) قال أبو عبيد (3): وإنما نرى [أن - (4)] إبراهيم كره هذا مخافة أن ينشأ نشوء يدركون المصاحف منقوطة فيرى (5) أن النقط من القرآن، ولهذا [المعنى - (6)] كره من كره الفواتح والعواشر (7) وقد ذهب به كثير من الناس إلى أن يتعلم وحده ويترك الأحاديث / قال أبو عبيد: وليس لهذا عندي وجه، وكيف يكون عبد الله أراد هذا وهو يحدث عن النبي صلى الله عليه وسلم حديث كثير ولكنه

(١) من مص.
(٢) زاد في ل ور ومص: قال حدثناه هشيم قال أخبرنا مغيرة عن إبراهيم أنه كان يكره نقط المصاحف.
(٣ - ٣) ليس في ل.
(٤) من ر ومص.
(٥) في ل ور ومص: فيروا.
(٦) من ل ومص.
(٧) زاد في ل ور ومص: (قال) حدثنا أبو بكر بن عياش عن أبي حصين عن يحيى بن وثاب عن مسروق عن عبد الله أنه كره التعشير في المصحف وهذا وجه من تأويل قوله: جردوا القرآن وقد روى في حديث آخر عن عبد الله أن رجلا قرأ عنده فقال أستعيذ بالله من الشيطان الرجيم فقال عبد الله: جردوا القرآن - هذه الرواية في الفائق ١ / ١٨٦ وبهامش الأصل (العاشرة واحدة العواشر من القرآن وهي التي تكمل بها عشر آيات ويقال إن القرآن ستمائة عاشرة وثلاث وعشرون عاشرة).
(٤٧)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 42 43 44 45 46 47 48 49 50 51 52 ... » »»