[قال أبو عبيد و - (1)] قد اختلف الناس في تفسير قوله: جردوا القرآن، فكان إبراهيم يذهب به إلى نقط المصاحف (2) ويقول: جردوا القرآن ولا تخلطوا به غيره: (3) قال أبو عبيد (3): وإنما نرى [أن - (4)] إبراهيم كره هذا مخافة أن ينشأ نشوء يدركون المصاحف منقوطة فيرى (5) أن النقط من القرآن، ولهذا [المعنى - (6)] كره من كره الفواتح والعواشر (7) وقد ذهب به كثير من الناس إلى أن يتعلم وحده ويترك الأحاديث / قال أبو عبيد: وليس لهذا عندي وجه، وكيف يكون عبد الله أراد هذا وهو يحدث عن النبي صلى الله عليه وسلم حديث كثير ولكنه
(٤٧)