(1) وقد كان بعض النحويين يقول في حديث آدم عليه السلام إنه لما قتل (1) أحد ابنيه أخاه فمكث مائة سنة لا يضحك، ثم قيل له: حياك الله وبياك قال: وما بياك قال: أضحكك (2). قوله: بياك، أضحكك يبين لك أنه ليس باتباع، إنما هي كلمة أخرى (3). قال: ويقال إن بلا شفاء، كما يقال:
[قد - (4)] بل الرجل من مرضه وأبل واستبل - إذا برأ. قال أبو عبيد:
ومما يحقق هذا المعنى قوله في زمزم: إنها طعام طعم وشفاء سقم.
أحاديث (5) خالد بن الوليد (6) رحمه الله (6) وقال أبو عبيد: في حديث خالد بن الوليد حين خطب [الناس - (7)] فقال: إن عمر استعملني على الشام وهو له مهم، فلما ألقى الشام بوانيه وصار بثنية وعسلا عزلني واستعمل غيري، فقال رجل: هذا والله هو الفتنة فقال خالد: أما وابن الخطاب حي فلا، ولكن [ذاك - (7)]