غريب الحديث - ابن سلام - ج ٤ - الصفحة ٢٩
إذا كان الناس (1) بذي بلي وذي بلي (2).
قوله: ألقى الشام بوانيه، إنما هو مثل يقال للإنسان إذا اطمأن بالمكان واجتمع له أمره: قد ألقى بوانيه، وكذلك [يقال ألقى - (3)] أرواقه وألقى عصاه قال الشاعر: [الطويل] فألقت عصاها واستقر بها النوى * كما قر عينا بالإياب المسافر (4) [و - (5)] قوله: صار بثنية وعسلا، فيه قولان: يقال البثنية حنطة منسوبة

(١) ليس في ل.
(٢) زاد في ل ور ومص: قال حدثنيه عدة عن الأعمش عن أبي وائل عن عزرة ابن قيس قال خطبنا خالد فذكر ذلك الحديث في الفائق ٢ / ١١٣ وفيه (البواني: أضلاع الزور لتضامها الواحدة بانية. ويقال ألقى البعير بوانيه كما يقال: ألقى بركه وألقى كلكله إذا استناخ فاستعاره لاطمئنان الشام وقرار أموره). وفي المغيث ص ٨١ قال أبو نضر صاحب الأصمعي: أي خيره وما فيه وألقى الرجل بوانيه إذا ألقى نفسه وأرواقه وقال سلمة: البواني المستقر وقال الأصمعي: هي أضلاع الزور والبوان المستقر الذي يقع عليه الواحد بانية ويقال ألقى بوانيه ومراسيه وعصاه وجراميزه وأوراقه بمعنى).
(٣) من ور ومص.
(٤) البيت لمعقر بن حمار كما في اللسان نوى) وفي الأصل (استقرت) بدل (استقر) وفي اللسان) عصا) قال ابن بري: هذا البيت لعبد ربه السلمي ويقال لسليم بن ثمامة الحنفي... وذكر الآمدي أن البيت لمعقر بن حمار البارقي أنظر معجم البلدان ٢ / 60 - 61.
(5) من ل ور ومص.
(٢٩)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 24 25 26 27 28 29 30 31 32 33 34 ... » »»