قال أبو عبيد: وقد يكون التعزير في موضع آخر لا يدخل ههنا، وهو تعظيمك الرجل وتبجيلك إياه ومنه قول الله (1) عز وجل (1) " لتؤمنوا بالله ورسوله وتعزروه وتوقروه (2) ".
وأما قول سعد في الحبلة (3) والسمر فإنهما نوعان من الشجر أو (4) النبات.
(5) حديث أبي عبيدة (*) الجراح رضي الله عنه (5) وقال أبو عبيد: في حديث أبي عبيدة [بن الجراح - (6)] [رحمه الله - (7)] هو عامر بن عبد الله بن الجراح بن هلال بن أهيب ويقال: وهيب بن ضبة بن الحارث الفهري القرشي أبو عبيدة بن الجراح الأمير القائد ولد بمكة وهو من السابقين إلى الاسلام أحد العشرة المبشرين بالجنة شهد المشاهد كلها وكان لقبه أمين الأمة ولاه عمر بن الخطاب قيادة الجيش الزاحف إلى الشام بعد خالد بن الوليد فتم له فتح الديار الشامية. توفى بطاعون عمواس سنة 18 ه وهو ابن ثمان وخمسين سنة. ودفن في غوربيسان وانقرض عقبه. له في الصحيحين 14 حديثا (راجع لترجمته الإصابة 4 / 11 تهذيب التهذيب 5 / 73 صفة الصفوة 1 / 142).
(6) من ل ور.
(7) من مص. (*)