خدمتكم - أي فرقها بعد اجتماعها (1).
وقال [أبو عبيد - (2)] في حديث خالد [رحمه الله - (3)] في غزاة بني جذيمة من [بني - (4)] كنانة يوم فتح مكة وكان أسر منهم قوما فلما كان الليل نادى مناديه: من كان معه أسير فليدافه (5).
(6) قال الأموي وأبو عمرو: قوله: فليدافه (6)، يعني ليجهز عليه، يقال منه: قد (7) داففت الرجل دفافا ومدافة، وهو إجهازك عليه قال العجاج أو رؤبة في رجل يعاتبه: [الرجز] لما رآني أرعشت أطرافي * كان مع الشيب من الدفاف (8)