غريب الحديث - ابن سلام - ج ٤ - الصفحة ٢٦
الشئ (1) والعمل قال زهير يصف بقرة في (2) سيرها: [الطويل] نجاء مجد ليس فيه وتيرة * وتذبيبها عنها بأسحم مذود (3) قال: والوتيرة أيضا غرة الفرس / إذا كانت مستديرة قال الكسائي:
فإذا طالت فهي الشادخة، وأنشدنا: [الرجز] سقيا لكم يا نعم سقيين اثنين * شادخة الغرة نجلاء العين (4) وقال [أبو عبيد - (5)]: في حديث العباس و [حديث - (5)] ابنه عبد الله رحمهما الله في زمزم: لا أحلها لمغتسل وهي لشارب حل وبل (6).

(1) في ل ور ومص: المشي.
(2) زاد في مص: شدة.
(3) البيت في ديوانه ص 229 واللسان (وتر سحم) وبهامش الأصل (أظنه والله أعلم تذبيبها مأخوذ من الذب وهو الدفع الذود: الطرد والدفع يعني القرن).
(4) الرجز في اللسان (شدخ) بدون نسبة.
(5) من ل ور ومص.
(6) زاد في ل ور ومص: قال أبو عبيد حدثناه أبو بكر بن عياش عن عاصم بن أبي النجود عن زر بن حبيش أنه سمع العباس بن عبد المطلب يقول ذلك قال وحدثني ابن مهدي عن سفيان عن عبد الرحمن بن علقمة أنه سمع عبد الله بن عباس يقول ذلك قال وحدثنا يحيى بن سعيد عن عبد الرحمن بن حرملة قال سمعت سعيد بن المسيب يحدث أن عبد المطلب بن هاشم حين احتفر زمزم قال ذلك وذلك أنه جعل لها حوضين حوضا شرب وحوضا للوضوء فعند هذا قال لا أحلها لمغتسل بهامش الأصل (ما عبد الله هنا حديث) وذكره الزمخشري في الفائق 1 / 111 عن العباس رضي الله عنه وكذا سبق الحديث عنه 2 / 280 وفي اللسان (بلل) (والصحيح أن قائله عبد المطلب وحكى عن الزبير بن بكار أن زمزم لما حفرت وأدرك منها عبد المطلب ما أدرك بنى عليها حوضا وملاه من ماء زمزم وشرب منه الحاج فحسده قوم من قريش فهدموه فأصلحه فهدموه بالليل فلما أصبح أصلحه فما طال عليه ذلك دعا ربه فأرى في المنام أن يقول: اللهم إني لا أحلها لمغتسل وهي لشارب حل وبل فإنك تكفى أمرهم فلما أصبح عبد المطلب نادى بالذي رأى فلم يكن أحد من قريش يقرب حوضه إلا رمى بدنه فتركوا حوضه). أنظر الروض الأنف 1 / 96 وسيرة ابن هشام 1 / 48.
(٢٦)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 21 22 23 24 25 26 27 28 29 30 31 ... » »»