بالدال (1) [ويروى: من الذفاف - (2)] [بالذال - (3)]. وكان الأصمعي يقول:
تداف القوم - إذا ركب بعضهم بعضا. قال أبو عبيد: ولا أراه مأخوذا إلا من هذا، وفيه لغة أخرى: فليدافه - مخففة، يقال منه: دافيته، وهو فيما يقال لغة جهنية ومنه الحديث المرفوع: إنه أتي بأسير فقال لقوم منهم: اذهبوا به فأدفوه - يريد الدفء من البرد - فذهبوا به فقتلوه، فوداه رسول الله صلى الله عليه وسلم (4). وفيه لغة أخرى ثالثة (5) بالذال، يقال: ذففت (6) عليه تذفيفا - إذا أجهزت عليه، ومنه حديث علي (7) رضي الله عنه (7): إنه نادى مناديه يوم الجمل لا يذفف على جريح ولا يتبع مدبر (8). والذفاف هو السم القاتل.