وقال [أبو عبيد - (1)]: في حديث أبي ذر [رحمه الله - (2)] أنه مر به قوم بالربذة وهم محرمون وقد تزلعت أيديهم وأرجلهم فسألوه:
بأي شئ نداويها فقال: بالدهن (3).
قوله: تزلعت أيديهم، يعني تشققت، والتزلع الشقاق (5).
وفي هذا الحديث من الفقه أنه رخص لهم في الدهن ما لم يكن فيه طيب، فإذا كانت فيه [طيب - (1)] وجبت فيه الكفارة.
وقال [أبو عبيد - (1)]: في حديث أبي ذر [رحمه الله - (2)] عند إسلامه وكان قدم مكة هو وأخوه فذكر أنه [كان - (1)] يمشي نهاره فإذا كان الليل سقطت كأني خفاء (6).
فالخفاء - ممدود: [و - (2)] هو الغطاء وكل شئ غطيته بشئ من كساء