به متطيبة (1) لذيلها عصرة (2)، فقال: أين تريدين يا أمة الجبار؟ فقالت:
أريد المسجد (3) (4) بعض أصحاب الحديث يروي: عصرة (4).
[قوله: لذيلها عصرة - (5)] أراد الغبار أنه (6) ثار من سحبها، وهو الإعصار، (7) [قال الله تبارك وتعالى: " فأصابها إعصار فيه نار فاحترقت (8) " وجمع الإعصار أعاصير، قال (9) وأنشدني الأصمعي: (البسيط) وبينما المرء في الأحياء مغتبط * إذا هو الرمس تعفوه الأعاصير (10)] وقد تكون العصرة من فوح الطيب وهيجه، فشبهه بما تثير الرياح (11)