وأما قوله: وادحل، فإنه مأخوذ من الدحل، وهو هوة تكون في الأرض وفي أسافل الأودية فيها ضيق ثم يتسع (1) [قالها الأصمعي (2) يقال: دحلت فيه أدحل (2)، وجمعها: أدحال ودحلان. فشبه أبو هريرة جوانب الخباء ومداخله بذاك - يقول: صر فيها كالذي يصير في الدحل].
و [قوله في - (3)] الكسر، هي (4) الشقة التي تلي الأرض من الخباء، ويقال هي (5) الشقة التي تكون في أقصى الخباء (1) [وقال الأخطل (6) يذكر رجلا (6): (الطويل) وقد غبر الفعلان (7) حينا إذا بكى * على الزاد ألقته الوليدة في الكسر] وفيه لغتان: الكسر والكسر.
وقال [أبو عبيد - (3)]: في حديث أبي هريرة / أن امرأة مرت